كرمت هيئة الهلال الأحمر عددا من النساء المتعايشات مع مرض سرطان الثدي كما شمل التكريم مجموعة من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد شركاء الهلال الأحمر في تنفيذ الحملة الوردية لتكريم الفائزات في مسابقة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات حفظها الله (للبصمات المضيئة) في دورتها الثالثة والتي توجه سنويا لتكريم المتعايشات مع مرض سرطان الثدي واللواتي تركن بصمات مضيئة في حياتهن الأسرية وخدمة مجتمعهن .
في بداية حفل التكريم ألقى سعادة الدكتور / محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر كلمة حيا فيها المتعايشات مع مرض السرطان الفائزات في مسابقة الحملة الوردية للعام 2011 وموضحاً بأن هذه الحملة تأتى في إطار برنامج الهلال الأحمر للوقاية من سرطان الثدي الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر وبرعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الفخرية للهلال الأحمر رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة مرض سرطان الثدي في الدولة،ولتكريم عددًٍ من النساء المتعايشات مع مرض سرطان الثدي ونخبة من الأطباء والفنيين والمتطوعين الذي منحوا جهدهم ووقتهم لمساعدة النساء اللواتي جابهن هذا المرض بكل شجاعة وضربن مثلاً يحتذي به في الصبر علي هذا المرض الخبيث.
كما أشاد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر بكافة الجهات المساندة للهيئة في تنفيذ الحملة الوردية 2011 والي كل من ساعد في تنفيذ الحملة من مؤسسات رسمية وخاصة والمحسنين والخيرين الذين قدموا وساندوا الهيئة في تنفيذ شتى البرامج والأنشطة الإنسانية داخل الدولة وخارجها ، ونيابة عن هيئة الصحة –أبوظبي ألقت الدكتورة / جلاء الطاهر رئيس قسم مكافحة السرطان بالهيئة كلمة ثمنت فيها دور هيئة الهلال الأحمر في تنفيذ مثل هذه المبادرات الإنسانية والأثر الطيب الذي تتركه في نفوس المتعايشات مع مرض سرطان الثدي وإن تضافر الجهود والشراكات البناءة بين القطاعين الحكومي والخاص هي ما جعل من حملة التوعية بسرطان الثدي للعام 2011 حملة ناجحة ولولا جهود الشركاء ودعمهم وحرصهم علي تثقيف المجتمع بكافة فئاته لما تحقق هذا التقدم في أعداد السيدات اللواتى قمن بإجراء فحوصات الماموجرام وتراجع معدل اكتشاف الحالات المتأخرة المصابة بسرطان الثدي.
ونيابة عن هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس ألقت السيدة/ليلي خديم رئيس مركز المعلومات بالهيئة كلمة شكرت فيها الهلال الأحمر علي جهوده الإنسانية والخيرية التي تتمثل في مساعدة المتعايشات مع مرض سرطان الثدي علي تقبل هذا الوضع لمكافحة المرض والعمل علي تسريع وتيرة الشفاء منه ، وأثنت علي الشراكة المجتمعية القائمة بين الهلال الأحمر وهيئة المواصفات والمقاييس والعديد من المؤسسات العامة والخاصة وجهودهم لمساعدة المصابات بسرطان الثدي.
ونيابة عن المكرمات المتعايشات مع مرض سرطان الثدي ألقت النقيب/ مريم الرميثي كلمة جاء فيها( إن هذا التكريم الذي نتشرف به اليوم هوعبارة عن لمسة شفاء تمدنا بإكسير الحياة والدافع الذى يذكرنا دائماً بأننا تحت رعاية أيدي أمينة حظاها الله بمخافته وكرمه ولا يسعنا إلا أن نتقدم بوافر الشكر والإمتنان لصاحبة الأيادي البيضاء أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك علي ما قدمته وما زالت تقدمه من عطاء إنساني وعناية وإهتمام جعل الشفاء غايتنا ومدنا بالقوة لمواجهة أصعب الظروف والتغلب عليها بالأرادة والعزيمة وهو أكبر إنتصار للمرأة الإماراتية العاملة.
وبحضور سعادة/أحمد حميد المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر وسعادة الدكتور /محمد عتيق الفلاحي الأمين العام للهيئة وسعادة / محمد إبراهيم الحمادي نائب الأمين العام للشؤون المحلية كرمت الهيئة عدداً من ممثلي الجهات الرسمية والمجتمعية المساندة للحملة الوردية والسيدات الفائزات في مسابقة الشيخة فاطمة للبصمات المضيئة من المتعايشات مع مرض سرطان الثدي في دورتها الثالثة، حيث شمل التكريم عددأ من شركاء الهلال الأحمر من المؤسسات الحكومية والمدارس والمستشفيات الحكومية والخاصة والمصارف والعديد من مراكز العناية الطبية والأندية الرياضية والكليات الجامعية والفنادق والبلديات