تواصل تفاعل المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، مع حملة «تبرع» التي أطلقتها «الإمارات اليوم» الشهر الماضي لتوفير احتياجات مرضى الجراحات ومصابي الحوادث ومرضى الثلاسيميا في الدولة من الدم، إذ نظم بنك أبوظبي الوطني أول من أمس، حملة لجمع تبرعات من الدم من موظفي البنك في دبي تواصلاً مع المبادرة.
وقال مسؤول الاستدامة في البنك، خلفان زايد، إن الحملة لاقت تجاوباً كبيراً من قبل الموظفين، ولاقت ايضاً استجابة من العملاء الذين بادروا إلى التبرع بالدم فور تسلمهم خطابات عبر البريد الإلكتروني من البنك، تحثهم على التبرع.
وأشار إلى أن «96 شخصاً تبرعوا بالدم أول من أمس، وكان ملحوظاً أن عملاء تصادف وجودهم في فرع البنك تبرعوا للحملة، كما تبرع مواطنون ومقيمون، تصادف مرورهم في شارع بني ياس في دبي، ولفت نظرهم حافلة نقل الدم».
وذكر أن البنك سيستمر في حملته لجمع التبرعات من موظفيه في افرعه المنتشرة في العين والشارقة خلال الشهر الجاري.
وقالت مدير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في البنك بليندا سكوت، إن «البنك نظم قبل أيام حملة تبرع في أبوظبي، استمرت ثلاثة أيام وجمعت 370 وحدة دم تقريباً»، مضيفة أن الحملة انتقلت إلى مدينة العين أمس، وبعدها ستنتقل إلى الشارقة يوم الخميس المقبل، لاستقبال المتبرعين من الموظفين والراغبين من المواطنين والمقيمين.
وأشارت إلى أن البنك سبق أن نظم خلال الأعوام الماضية حملات تبرع كبرى، جمعت 77 وحدة دم في عام 2006 وارتفع العدد إلى 335 في ،2008 وررتفع إلى 453 في ،2009 وإلى 845 العام الماضي.
وكانت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» أطلقت مبادرة لجمع تبرعات الدم من موظفيها الذين يقدر عددهم بـ8000 موظف على مدار ثلاث سنوات.
وتأتي مبادرة اتصالات تجاوباً مع حملة «تبرع»، وقالت الشركة إن هدفها «توفير كميات مستمرة من الدم للمرضى ومصابي الحوادث في مستشفيات دبي والمراكز الصحية، خصوصاً مركز الثلاسيميا».
وشاركت مجموعة «باريس غاليري» مع حملة «تبرع»، بأن وجهت الدعوة لموظفيها بالتبرع الدائم بالدم. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة محمد عبدالرحيم الفهيم، إن الدعوة التي وجهتها المجموعة لموظفيها، الذين يقدر عددهم بـ3000 موظف، لاقت استجابة كبيرة منهم، مشيراً إلى أن «المجموعة حريصة على أن يكون موظفوها متبرعين دائمين بالدم»