03/03/2012
بحث سعادة الدكتور /محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر مع سعادة/حميد ولد أحمد طالب سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الدولة عدداً من النشاطات والمشاريع التنموية والإغاثية التي تقدمها الهيئة للعديد من الدول المنكوبة والمتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات المسلحة وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والإنسانية المنضوية تحت مظلة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أنحاء العالم.
وأكد الفلاحي خلال ترحيبه بالسفير الموريتاني وبحضور الدكتور/ صالح موسى الطائى نائب الأمين العام لشؤون الإغاثة والمشاريع بالوكالة علي عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية والتي يدعمها قادة البلدين الشقيقين ، مضيفاً بأن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر تقضي بتوسيع قاعدة خدمات العون الإنساني والإغاثى لكافة المحتاجين في جميع أنحاء العالم لتستفيد منها أكبر شريحة من الضعفاء والمتأثرين بالكوارث المختلفة، وإن الهيئة تضع التوجيهات السامية للقيادة العليا في الهلال الأحمر من أولويات برامجها خصوصاً المساعدات الإنسانية والإغاثية للمنكوبين والمتضررين أين ما كانوا وفي أي وقت.
من جانبه فقد أشاد السفير الموريتاني بجهود هيئة الهلال الأحمر وانجازاتها الخيرية والإنسانية التي تتمثل في تنفيذ الكثير من المشاريع الخيرية والتنموية كرعاية الأيتام وبناء المؤسسات التعليمية والصحية والمساجد وحفر آبار الشرب مثمناً هذه الجهود الإنسانية الخيرة ، مؤكداً ثقته في الهيئة بتواصل جهودها الإنسانية والتنموية لتشمل الكثير من النازحين علي الحدود الموريتانية مع دول الجوار وهي دون شك سيستفيد منها الكثير من المتأثرين بالنزاعات المسلحة وأسرهم في تلك المناطق الحدودية الصحراوية الذين يعيشون في العراء دون مأوى أو سكن ويفتقدون أبسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب.